Mouloudia de Batna
Nostalgie

Photos

Nouvelles du Foot
Liens favoris

Les Images


Cliquer

Nouvelles

تسارعت الأحداث داخل بيت مولودية باتنة، خاصة بعد ضمان الفريق بقاءه ضمن حظيرة الكبار، فبعد استقالة العضو النافذ في الفريق فؤاد معلّة وابتعاده طوعا عن تسيير النادي، ها هو الرئيس زيداني مسعود يجسد وعوده بأنه لن يواصل مهامه حتى سنة ,2012 ويقرر الابتعاد عن تسيير النادي تاركا بذلك الفرصة لمن يملك حلولا لإخراج النادي من الضائقة المالية الحالية. زيداني أرجع انسحابه إلى جملة من الأسباب أبرزها غياب الدعم،. مضيفا '' عائلتي الصغيرة صارت أولى باهتمامي لأني منحت المولودية الكثير ولكن لم أجد إلا الضغط والمشاكل''.

المصدر : باتنة:ع. ياسين
2009-05-20


ضمنت مولودية باتنة بقاءها ضمن حظيرة القسم الأول، ونجحت في الرهان الذي قطعته أمام أنصارها بضمان البقاء في أول تجربة من هذا المستوى.
أكد المدرب اليامين بوغرارة أن ''البقاء في القسم الأول في أول موسم هو إنجاز في حد ذاته، ناهيك عن الصعوبات التي اعترضت الفريق منذ صعوده لهذا المستوى، بعد الهجرة الجماعية لأبرز الوجوه، ودخول الفريق في متاهات الضائقة المالية، خاصة بعد لجوء بعض الدائنين إلى غلق رصيد النادي، وهو ما فوّت الكثير من الفرص لدخول إعانات مالية في وقتها. مما حال دون تسوية مستحقات اللاعبين. وما قضية بن أمقران وعمران إلا دليل على ذلك''.
وأوضح بوغرارة أن المولودية كسبت تأشيرة البقاء أيضا بفضل ترسانة من الأسماء الشابة التي بإمكانها الدفاع عن ألوان النادي مستقبلا دون خوف، خاصة في ظل بروز وجوه جديدة كـ: موجة، مجدوب، بوعرابة، هزيل، زياد، بيطام، عليلي، وهو ما يؤكد نجاح الفريق في تشبيب النادي.
وبعيدا عن ضمان الفريق لبقائه ضمن هذا المستوى، خرج الذراع الأيمن لرئيس الفريق زيداني، فؤاد معلة، عن صمته، وقدم استقالته من المكتب المسير بعد موسمين حقق فيهما صعودا متتاليا لحظيرة الكبار.
وأرجع معلة انسحابه للمحيط المتعفن الذي يحيط بالنادي ''فالكثير من الوجوه تتحدث عن المولودية، وحينما يحتاجها الفريق تتهرب، وهذا لا يساعدني على البقاء، لأنني أريد الاهتمام بأموري الخاصة، كون بقائي الدائم في العاصمة يحتم علي ذلك، لكن هذا لا  يعني أنني لن أساعد الفريق، فعلة قدم للنادي ومازال على استعداد لتقديم أكثر لكن بشروط''.  وبغية منح اللاعبين أكثر فرصة لاسترجاع الأنفاس بعد سفرية العاصمة التي كللت بضمان الفريق لبقائه ضمن حظيرة الكبار، منح الطاقم الفني راحة للتشكيلة لمدة أسبوع حتى يتسنى للكثير من اللاعبين البقاء بين ذويهم بعد مدة طويلة قضوها بباتنة.


لعل اللاعب بن أمقران توفيق يبقى اللاعب المحير في تعداد المولودية الباتنية، فهو يلعب متى شاء ويقاطع متى شاء، لا لشيء سوى أنه يرى أنه لم يحصل على مستحقاته العالقة. وتكفي خرجته الأخيرة حينما قرر مقاطعة الفريق، لا لشيء سوى أن الإدارة، حسبه، لم تقدر على توفير ما قيمة 500 مليون، في مقابل صرفها لأكثر من ذلك في مناسبات أخرى. وحتى وإن أكدت إدارة زيداني أنه حصل على قيمة الشطر الأول، إلا أنه يصر على قيمة الشطر الثاني، وهو نفس المسلك الذي اتخذه اللاعب منير عمران، الذي أنهى الموسم المقبل قبل الأوان، مع تأكيده أنه سيحصل على قيمة الصك الذي بحوزته قيمته 122 مليون سنتيم، وهو لأحد المسيرين، رافضا كل طرق التسوية ومفضلا أخذ حقوقه عبر بوابة العدالة.
 أرقام خيالية ولاعبون بأقدام من طين
رغم كل ما قيل ويقال، لكن العارفين ببيت الفريق يؤكدون أن لجوء الإدارة لمنح كل هذه المبالغ والإمضاء على صكوك من بياض ناتج عن وجود خزينة الفريق دون سيولة، وهو ما استغله اللاعبون للحصول على صكوك بمئات الملايين، وبعدها يأتي دور اللجوء للمحاكم، خاصة وأن فريق المولودية لوحده تنتظره أكثر من 17 قضية في العدالة كلها للاعبين سابقين أو حاليين. في مقابل ذلك، يبقى العديد من اللاعبين يلعبون كأساسيين وبمرتبات يمكن وصفهم بلاعبي تشغيل الشباب.


يبقى المستقدم من قبل الصاعد الجديد لحظيرة القسم الأول مولودية باتنة اللاعب عاطف سعدي أغلى لاعب في باتنة، كونه أخد بالتمام والكمال ما قيمته الـ370 مليون، ولكنه في مقابل ذلك لم يلعب إلا دقائق معدودات لا تتعدى الأربعين دقيقة، بما يعادل 9 ملايين للدقيقة الواحدة، وهو أجر قد يتقاضاه بعض إطاراتنا السامية خلال شهر. ليتأكد أن عاطف سعدي وحتى وإن لم يترك بصماته في الميادين، إلا أنه قد يتركها في أروقة المحاكم كون إدارة النادي لجأت للمحكمة لاسترجاع حققوها المهضومة، بسبب عدم احترافية بعض لاعبينا فيما يتعلق بالواجبات.


يراهن مدرب مولودية باتنة اليامين بوغرارة على انتفاضة لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اتحاد الحراش، خاصة في ظل غياب الأنصار بسبب العقوبة المسلطة على النادي، وهو العامل الذي يريد بوغرارة الاستثمار فيه لإبقاء عداد النتائج الإيجابية متواصلا.  ورغم الأجواء الرائعة، إلا أن المدرب بوغرارة أبدى تأسفا لبعض السلوكات التي تعود بالسلب على الفريق، كمقاطعة اللاعب عمران منير بسبب الإصابة وابراهيم شاوش وعليليل بسبب العقوبة.
بوغرارة ورغم هذا أكد أنه لن يتنقل إلى الحراش في ثوب الضحية، ويحاول التأكيد على أن الفريق قادر على لعب كامل حظوظه فيما تبقى من مشوار البطولة وضمان البقاء الذي يبقى هدفا أساسيا. بالموازاة مع ذلك، تسجل تشكيلة مولودية باتنة عودة الثنائي فنيفي الذي استنفد العقوبة ودبوس الذي تعافى من الإصابة التي أرغمته على الابتعاد عن الميادين لما يقارب الثلاثة أسابيع.


DébutPrécédent10 pages précédentes [ 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ] 10 pages suivantesSuivantFin

Temps à Batna

Recherche

site


Google


Connexion...
 Liste des membres Membres : 315

membres 5 derniers membres :

Votre pseudo :

Mot de passe :

  Membre en ligne :
  Anonymes en ligne : 33
Webmaster - Infos
Visites

 1642713 visiteurs

 33 visiteurs en ligne

Texte à méditer :   Je ne joue pas contre une équipe en particulier. Je joue pour me battre contre l'idée de perdre.   Eric Cantona
^ Haut ^