يواصل فريق مولودية باتنة تحضيراته للمواجهة القادمة ضد أولمبي آرزيو وكله عزم على مواصلة السباق نحو إحراز ورقة الصعود إلى حظيرة القسم الأول، حيث فضل المدرب شرادي إبقاء اللاعبين وعدم تسريحهم للحفاظ على الأجواء داخل الفريق خاصة بعد تجاوز عقبة ''الداربي'' بسلام. أكد المدرب المساعد علي عيادي أن الجميع تحذوه إرادة كبيرة لرفع التحدي وإثراء الرصيد بالنقاط الثلاث، رغم هاجس الإصابات التي يعاني منها الفريق، بعد تلك التي تعرض لها لاعب وسط الميدان خليلي، والتي قد تستدعي ركونه للراحة لمدة أسبوع، وهو ما يعني غيابه عن مواجهة هذا الإثنين. إلى جانب إسم اللاعب عبادلي الذي يشكو من آلام على مستوى الركبة قد تضطره لأخذ بعض الراحة، عكس المدافع لبلالطة الذي تكون الكشوفات التي أجريت عليه و تؤكد عدم خطورة إصابته عقب الداربي الأخير. على صعيد آخر إستنأنف الحارس الثالث للفريق حواس هشام التدريبات بعد ثماثله للشفاء ونزعه الجبس. هذا ومن المنتظر أن تقدم إدارة زيداني منحة التعادل المحقق أمام الشباب قبل لقاء هذا الإثنين لتحفيز اللاعبين . من جهة أخرى، يبدو أن شباب باتنة قد تجاوز أزمة التعادل أمام الجار، وطوى الصفحة نهائيا، بما فيها من تصريحات عقب لقاء الصلح بين مسيري الفريقين، وبدأ التفكير في لقاء الرغاية، الذي يبدو أنه لن ينتقل إليه في ثوب الضحية وسيحاول جاهدا الظفر بنقاطه والإبقاء على الخطوط قائمة، خاصة وأن اللقاء سيجري في غياب الجمهور، وهو ما يعد حافزا لأشبال المدرب تبيب، الذي أعاد للفريق هيبته وظهرت لمسته واضحة من خلال الروح العالية لرفقاء لزهر بن حسان، الذي استأنف التدريبات متأخرا عقب وفاة والده نهاية الأسبوع الفارط، لذلك فإن الفريق ورغم غياب الثنائي بهلول وكيبية بترخيص من إدارة النادي، فإن الجميع سجل حضوره وكله عزم على الإبقاء على حظوظ لعب ورقة الصعود. وأكد بوعرعارة حليم أن العمل ارتكز على الجانب البسيكولوجي لأن الخروج من الداربي أتعب اللاعبين الذين أعطوا مالديهم وحاولوا أن يكونوا في مستوى الأنصار. هذا ويبقى الهاجس الأكبر في لقاء الرغاية هو كيفية إيجاد البديل للثنائي عريبي وجيلالي سالم اللذين سيغيبان بسبب حصولهما على الإنذار الثالث، عكس ذلك فإن الفريق سيعرف عودة عميور بعد تماثله للشفاء، هذا ومن المنتظر أن يشد الفريق الرحال إلى العاصمة ممتطيا الطائرة على أن تكون العودة برا.